ازدهار الملكية في لمغرب
مع إصدار الفيلم الأخير للمثل الشهير براد بيت والذي صور في المغرب تحت اسم "بابل"، يشهد المغرب تصاعدا لعدد السياح الذين يرغبون في المغامرة لمشاهدة البرابرة في الجبال. يمتلك المغرب مناظر طبيعية خلابة تجلب إليه الفنانين و نجوم السينما، الكتاب والأثرياء سواء كان بول باولز في طنجة أو صور وينستون شرشيل قرب مراكش، فإن المغرب يشهد تزايدا في ملكية الأجانب. ولقد أدت الحوافز الحكومية إلى تشجيع المستثمرين لشراء ممتلكات في المغرب ولاسيما على طول ساحل البلاد. إن أهم المدن المستهدفة هي المدن الصغيرة في الشمال على طول المحيط الأطلنطي، مثل الحسيمة، تطوان، وكذا مدنا قرب وجدة في الشرق التي توجد على الحدود الجزائرية.
تعرف مناطق أخرى الممتدة على طول الطريق إلى موريتانيا إقبالا كبيرا. فمدينة أكادير التي تجلب إليها حشودا من السياح من ألمانيا، بريطانيا وفرنسا، فتعتبر واحدة من أهم مجالات لتركيز التنمية في المناطق الجنوبية للمغرب. تتوفر هذه المدينة على شواطئ رائعة، جبال وطبيعة ملائمة للتنزه.
هناك مدن أخرى في المغرب التي يرتادها السياح كل سنة مثل فاس ومراكش. فإن مدينة فاس أرخص استثمار إذ أنها تعرف منافسة من مدينة مراكش. يميل السياح في هاتين المدينتين إلى شراء منازل في المدينة القديمة قد يعود تاريخها إلى 1000 سنة. إن فكرة إعادة بناء منزل مغربي قديم أصبحت ذات شعبية كبيرة في أوروبا مما يجعل من الصعب للقادمين من خارج أوروبا الحصول على الملكية إذ أن الفكرة جديدة لديهم.
لكن هذا لم يمنع نجوم هوليود من شراء المنازل المدينة القديمة أو الفيلات الجديدة في ضواحي هذه المدن المطلة على ملاعب الغولق المرصفة بالنخيل. أما بالنسبة لمن يفضلون الابتعاد عن المدينة فهم يشترون منازل في المناطق الجبلية الريفية في المغرب. إن إيجاد وامتلاك هذه المنازل يتطلب عملا شاقا. يمكن الاتصال بأصحاب الملكية مباشرة في الجبال أو بوكالة متخصصة لإيجاد منزل أحلامكم.
على العموم، فإن صناعة وسياحة المغرب في ازدهار مستمر. باعتباره يمتلك أراضي شاسعة وساكنة متوسطة، فإن المغرب يستقطب إليه كل من يود امتلاك منزل للاصطياف في منطقة رائعة مع ازدياد ثمن الملكية، فإن فرص الاستثمار لازالت مفتوحة.. لكن عليكم الإسراع قبل أن يقرر براد بيت شراء كل المدينة.