مهرجان الفيلم الوطني امغربي في طنجة
وكان مهرجان الفيلم الوطني المغربي ينظم أحيانا مرة كل أربع سنوات تبعاً لكمية الإنتاج، ونظم مرة في مدينة وجدة، ومرة أخرى في مكناس، وكان يتبع مبدأ المهرجان المتنقل.
كما يعد المهرجان الوطني للسينما بطنجة أكبر تظاهرة وطنية للفيلم المغربي بنوعيه الطويل والقصير. ويعتبر أيضا فرصة لتقييم مسار السينما المغربية بمختلف تجلياتها الفكرية والجمالية، هذه السينما التي عرفت انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة, وتشهد كذلك حضورا قويا من قبل الجمهور المغربي والأجنبي.
وينجز المغرب اليوم أزيد من 46 مهرجاناً بين صغير وكبير ونحو 8 منها كبيرة ومعروفة، في مقدمتها مهرجان مراكش، الذي ينظم في دجنبر, إضافة إلى مهرجانات إفريقية ومتوسطية ووطنية. ويعتبر المغرب البلد العربي الثاني الذي ينظم مهرجاناً للفيلم الوطني بعد مصر.
وشهدت الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حضورا مكثفا للأفلام الطويلة والقصيرة. وتميزت التظاهرة الفنية بعرض 53 فيلما.
وانتزع فيلم “القلوب المحترقة” للمخرج أحمد المعنوني الجائزة الكبرى خلال فعاليات هذه التظاهرة الفنية, وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “سميرة في الضيعة” للمخرج لطيف لحلو. ونال شريط “سميرة في الضيعة” أيضا جائزة أحسن دور رجالي وذهبت الجائزة لمحمد خويي عن دوره في الفيلم.
وحصل فيلم “عود الورد” للمخرج حسن زينون والذي كان جماليا من بين أفضل الأفلام المقدمة على جائزة أحسن دور نسائي لسناء العلوي وجائزة أحسن دور ثانوي لحنان زهدي.