مجوهرات جنوب المغرب,
تشتهر كل مدينة أو قرية في المغرب بخاصية لها ماضيها، الأساطير، الفولكلور وكذا مساهمة الشعب الفريدة وإلى ما أصبحت عليه البلد اليوم. ففي المناطق الجنوبية للمغرب، شرق ورززات وغرب أرفود، هناك مجوهرات في الجبال والمسالك الوعرة. إذا كنتم في زيارة للمغرب، يمكنكم زيارة هذه المنطقة واستكشافها.
قدوما من مراكش، توجد مدينة سكورا على الطريق الجنوبية. وتعتبر القصبات الموجودة في المنطقة جديرة بالعديد من الصور أشهر هذه القصبات قصبة ابن مورو السهلة الوصول إذ كل ما عليكم هو التوقف بالسيارة وأداء بعض الدراهم المغربية. من هناك، سيمكنكم الاستمتاع بمنظر خلاب لهذه المنطقة المرصفة بالنخيل بما في ذلك قصبة أمرديل، التي لا يمكن لسوء الحظ لجميع السياح زيارتها بسبب العائلة الغنية التي تمتلكها.
إذا أردتم قضاء الليل في المنطقة، هناك بعض الفنادق الرخيصة وتعتبر مدينة قلعة مكونة أقرب مدينة للوادي. لقد سبق لنا أن تطرقنا لهذه المدينة المشهورة بماء الورد الصافي الذي يوضع في قنينات ملقية ثم يتم بيعها إلى الدكاكين الصغيرة التي تشكل الطريق الرئيسية في المدينة. إن مصانع ماء الورد في المنطقة ستحق الزيارة مما يمكنكم أيضا من الاستراحة للغداء في إحدى مطعم المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، تشتهر المنطقة أيضا بالسكاكين أو بالأخرى الخناجر التي تصنع وتباع إلى تجار في مدن أخرى مثل فاس ومكناس تتوفر المنطقة على فنادق عديدة لكن بعض الأميال فقط خارج المدينة سوف يمكنكم إيجاد غرف ومطاعم تطل على الوادي بأكمله وتستحق تمنها الإضافي.
خلال رحلتكم عبر أشهر المناطق في جنوب وسط المغرب، سوف تصلون إلى مدينة تنهرهير المحاطة بالنخل والقصبات والقصور.
سواء كنتم قادمين من مراكش أو أردتم الانطلاق من الجنوب، فإن الوصول إلى إملشيل قد يكون صعبا شيئا ما لكنها تجربة مهمة على الحافة الشمالية لجبال الأطلس الكبير. إن المنطقة مهمة خاصة إذا استطعتم ملائمة زيارتكم مع موسم إملشيل للعروس حيث يخترن النساء أزواجهن ويجذب هذا الموسم العديد من السياح. قد يكون لآباء العروس رأي آخر كابنتهم لكنهم عادة ما يوافقون ويقومون بمناقشة كل ما يتعلق بالمهر والعقود. يعتبر هذا الموسم فريد من نوعه في المغرب والعالم الإسلامي.
إذا لم تستطيعوا حضور هذا الموسم فإنه جدير بالمعرفة أن إملشيل نقطة انطلاق مناسبة للرحلة والمشي في المنطقة. يوجد هناك العديد من الفنادق ولكن عددهم يتزايد كل سنة.