المعرض الدولي الرابع عشر للنشر والكتاب المغرب ينظم
تنظم وزارة الثقافة ما بين 8 و17 فبراير 2008 الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٠ وستكون فرنسا هي ضيف شرف هذه الدورة التي ستنتظم حول محور عام هو “احتفال القراءة” سيتجسد في برنامج ثقافي متكامل يشمل العديد من الموائد المستديرة واللقاءات المباشرة بين الكتاب والجمهور، والقراءات الممسرحة، وتقديم أحدث المنشورات، إضافة إلى برنامج مواز يحتفي ببعض أبرز تجليات الثقافة الفرنسية٠
وإلى جانب مؤسسات النشر الوطنية والعربية والإفريقية والدولية المشاركة في هذه التظاهرة ، سيحضر عدد كبير من الأسماء الإبداعية والفكرية والفنية والصحافية والمهنية التي وجهت الوزارة إليها الدعوة من داخل المغرب والعالم العربي وأفريقيا والبلدان الأجنبية، والتي سيلتقيها الجمهور في إطار مختلف الأنشطة المبرمجة .وبموازاة التركيز على الكتاب وما يرتبط به من قضايا ثقافية متعددة ومتداخلة، سيتم تخصيص يوم مهني للناشرين كي يتدارسوا واقع صناعة الكتاب والآليات الكفيلة بتقويتها، كما سيجد الصغار في فضاء الطفل برنامجا يجمع بين فوائد القراءة ومتع التنشيط الحي من خلال ورشات مفتوحة، وهو ما من شأنه أن يحبب إليهم الكتاب كوسيط معرفي لا بد من الحفاظ على مكانته بين الوسائط الحالية٠
ويشمل برنامج هذه التظاهرة تنظيم موائد مستديرة حول عدة مواضيع من بينها (وضعية الإبداع الفني والأدبي في الصحراء)، و(الإبداع والحرية)، و(الترجمة والحوار بين الثقافات)، و(الكتابة الصحافية)، و(المقاربة الجديدة للأحاسيس في الأدب)، و(السينما والأدب)، و(النقد الشعري)، و(الإبداع الموسيقي)
كما يشمل البرنامج تنظيم لقاءات بين الكتاب والقراء، وقراءات شعرية وممسرحة، علاوة على أمسيات فنية. ومن أجل إشراك كل سكان المدينة في هذه التظاهرة، سيجري تنظيم عروض مسرحية بعدد من الفضاءات، إضافة إلى أمسيات غنائية تتعلق بموسيقى الصحراء، وموسيقى الشباب، والموسيقى الأمازيغية والأندلسية، وموسيقى المجموعات٠
ويسعى المنظمون إلى جعل هذه التظاهرة وسيلة للمعرفة. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، وجهت الدعوة إلى أزيد من 230 كاتبا ومثقفا, منهم 150 مغربيا٠