مراكش – المغـــرب

يصعب تخيل زيارتك للمغرب من غير المرور بمدينة مراكش، فهي مدينة العجائب والمناظر والأصوات الفريدة.

فعبر كل طريق ضيق وراء جولة قصيرة هناك حكاية تحكي وذكرى تبقى. ولكن لا تنسى كذلك ان مراكش قد جددت. ففيها تجد الخليط بين سحر ماضيها وواقعها الحضاري الحديث يجعلا منها جنة للذين يرغبون في الاستمتاع بخليط من التاريخ، الثقافة، التبضع والاسترخاء.هذا بالإضافة إلى توفرها على بنية تحتية جيدة من الفنادق والمطاعم المشهورة بجو من حسن الضيافة والتي تسحر الزوار من كل بقاع العالم.

أكيد فأنت لن تجد نفسك في مراكش بمحض الصدفة، حيث أن المدينة مشهورة عالميا بسياحتها جامع الفنا والتي تنبض بالحياة من الفجر إلى ساعة متأخرة من الليل.

فمن جانب من جوانب هذه الساحة يقع السوق الكبير والذي رغم مظاهر الحداثة في المدينة ما يزال يبدو كشيء من الماضي.

فعند غروب الشمس تصبح جامع الفنا محجا ممتلا بالصغار والكبار، مكان للفنتازية خيث مروضو الأفاعي يعرضون فرجتهم لجموع الناس، كما يمكنك أن ترى أكلى النار ، وبالإضافة إلى جامع الفنا هناك مواقع كثيرة أخرى، كصومعة الكتبية التي يبلغ تاريخها 850 سنة، وهي توجد على بعد مائة أمتار عن ساحة الفنا، وهي معلمة من معالم المدينة.

وبداخل السوق ستجد جامع ومدرسة ابن يوسف والواقعة في الجهة الشمالية لجامع الفنا. و لاكتشاف وفهم أعماق الهندسة المغربية فقم بزيارة قبة المرابطين على بعد 40 متر جنوب جامع بن يوسف. فهنا ستجد نفسك أمام أحد أقدم أنماط الهندسة المغربية، من ديكور ونوافذ وأشياء أخرى.

فمدينة مراكش مدينة العجائب وستقوم باختزان كل خطوة تخطوها في أرجاءها.