"إمزورن" أوّل فيلم تلفزيوني مغربي ناطق بأمازيغية الريف
أوّل فيلم تلفزيوني مغربي ناطق بأمازيغية الريف، منتج من طرف شركة “دعاء” لفائدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، ومن إخراج جمال السويسي الذي أنهى تصويره في الـ 17 من يناير 2008.ﻮيحمل المخرج جمال السويسي رصيد 26 سنة من العمل في المجال السينمائي رفقى منتجين و مخرجين عالميين.
و قد جعل الممثل الناظوري سعيد المرسي (ممثل ومخرج مسرحي ضمن فرقة أبوليوس) ﻴكشف عن ﻤﻮﻫﺑﺔ ، كما أن مخرج الفيلم التلفزي “إيمزورن” سيفاجئ جميع التوقعات من المشاهدين والسينمائيين وكافة الشريحة المتتبعة، حيث أن هذا الفيلم سيجعل كافة أبناء منطقة الريف بالمغرب الأقصى فخورين لكونه ناطقا بلغتهم، ويجب القول أنّ جمال السويسي بفيلمه التلفزي هذا قدّم هدية نفيسة للريف.
كان بالإمكان تصوير الفيلم بأكمله بضواحي الدارالبيضاء أو الرباط ، لكن المنتج عبد اللطيف بريني أراد أن يجعل ساكنة مدينتي إيمزورن والحسيمة (شمال المغرب) تعيش أجواء تصوير الفيلم من بدايته إلى منتهاه، حيث خلق المنتج الحدث بإيمزورن التي لم يسبق لسكانها أن شاهدوا تصوير فيلم بحاضرتهم ، حيث حضرت طبقات مجتمعية مختلفة قرب فضاءات التصوير لتراقب الأحداث عن كثب ولو كان ذلك في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح. إنه الحلم الجميل الذي قدمه المنتج لسكان المنطقة إنّه السينما.
وتعد القاعة السينمائية “موريطانيا” بإيمزورن القاعة الوحيدة التي ما زالت مشتغلة بمنطقة الريف المغربي.
خيرة (ثريا العلوي) امرأة عاقر، وترتبط بحب قوي مع زوجها ميمون (سعيد المرسي) الذي يشتغل خارج المغرب.
رابحة (لويزة بوسطاش) أم ميمون ، تعيش بإيمزورن في نفس المنزل مع خيرة وتقرر أن يكون لها أحفاد يضمنون استمرار نسل العائلة وذلك بتزويج ميمون بابنة خاله زوليخة (ريم شماعو) وبدعم من المقاول قصّو (محمد الحافي) المقرر في شؤون الأسرة، ومن ثمّ تبدأ الأحداث التي لن يوقفها إلا يوم وقوع زلزال إمزورن.