توجه في يوم مثير من التزحلق في كتبان المغرب

حينما نتحدث عن المغرب يأتي إلى الذهن صور امتنتدادات شاسعة من الكتبان الرملية، و واحات من أشجار النخيل تضلل وتبلسم الصحراء الجافة، كما يأتي إلى الذهن صور السكان المحليين الطيبين والذين يتنقلون عبر الروائح وفي حين أن الأغلبية تريد أن تهرب من الصحراء، فإن هناك الباحثين عن المغامرة الذين يجدون الكتبان الرملية في صحراء المغرب مصدر جذب وإثارة ويجيئون بأعمدة التزحلج على الجليد والتي يستخدمونها للصعود والمشي في الكتبان الرملية.

الكتبان الرملية وكما يدل إسمها على ذلك هي عبارة عن مرتفعات مكونة فقط من الرمال.

مساحات الكتبان تتكون من أشكال مختلفة للكتبان الرملية فالكتبان الساحلية الرملية تعتبر جدار حماية طبيعي من أخطار العاصفة، أما معظم الكتبان الرملية الداخلية فهي تتكون من أسرة البحار القديمة التي جفت والتي كانت تغطي سابقا بالمياه.

ولكون المنحدرات الرملية في الصحراء تتكون من الرمل فإن التزحلق في الكتبان الرملية يختلف عن التزحلق في الجليد.

أفضل مكان للتزحلق في الكتبان الرملية هو الصحراء الغربية فأكثر القادمين للتزحلق يقيمون في قرية ” حاسي الأبيض ” حيث الكتبان الرملية هنا شاسعة جدا وتتوفر القرية على متجر لبيع وكراء لوازم التزحلق على الكتبان، ومن كان يظن نجاح كهذا وسط الصحراء !

وهناك بعض الأشياء التي يجب تذكرها عند تزحلق الكتبان الرملية. أولا اختر الكتبان الأشد فهذا سيمكنك من التوازن والتحكم في السرعة، كما على المتحمسين للتزليج عدم الانحدار إلى الأمام بل البقاء في وضع مستقيم، ومع ذلك في الكتبان الرملي يمكن أن يرتفع عمود التزلج إلى الغطس في الرمال.

كما يعتبر لبس عمامة الرأس البربرية وسيلة لمنع وصول الرمل إلى أنف وفم المتزلج.

كما على المتزلج أن يكون في لياقة بدنية مصقولة حيث الصعود إلى قمة الكتبان هي عملية طويلة وبطيئة ولكن تستحق ذلك.

فبعد نهاية يوم من التزليج ليس هناك أفضل من مشاهدة منظر الضروب وراء جبال الرمال الشاسعة فألوان الطبيعة هي بمثابة منظر رائع لنهاية يوم من التزلج في الكتبان الرملية المغربية.