المتحف الوطني للخزف بآسفي
بموقع القصبة التي تطل على ثل الفخارين وتشرف على قسم من المدينة العتيقة، يوجد المتحف الوطني للخزف بنفس القلعة التي شيدت خلال العهد الموحدي (القرن12-13) و التي استوطنها البرتغاليون خلال احتلالهم لمدينة آسفي بين سنتي 1508 و 1514 حيث شيدوا الحصن الذي مازال يحمل نقيشة شعار ملكهم إمانويل الأول٠
بعد مرحلة الحماية احتضنت دار السلطان عدة إدارات حكومية قبل أن تصبح منذ سنة 1990 متحفا وطنيا للخزف٠
ينقسم المعرض المتحفي إلى عدﺓ أجنحة
جناح الخزف الأركيولوجي
يقف فيه الزائر على قطع أثرية تعود إلى حضارات احتك بها المغرب وتفاعل معها كالفينيقيين و الرومان إلى جانب تحف من إبداع الحضارة العربية الإسلامية في فترة ازدهارها بالقرون الوسطى.
جناح الفخار القروي
يعرض نماذج من الفخار القروي كما عرفته و تعرفه الأرياف المغربية. بعض هذه التحف تنتمي إلى أنواع أصبحت نادرة الاستعمال كالممخضة الطينية و بعضها الآخر مازال يحتفظ بوظائفه النفعية كالمجامير و الأطباق، وصنف آخر أصبح يستعمل للزينة فقط٠
ينتهي جناح الفخار القروي بنماذج للخزف الملمع وذلك لإبراز المرحلة الانتقالية التي مهدت لنشوء وتطور الخزف بالحواض
جناح الخزف المعاصر
يضم هدا الجناح تحفا صنعت خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين بمدينتي فاس وأسفي، وتتميز بطـــابعها الحـــداثي و بروح الخلق و الابتكار التي تحترم الأصالة المغربية٠