أكاديـــر : سحر الشواطئ الدافئة
حين أشعر بدفئ الشمس يداعب جبهتي أتذكر الجملة " مرحبا بك في أكادير" شيء في هذه المدينة يضفي سحره علي وأتوقع العودة مرة أخرى.
يمكن أن تصل إلى أكادير عن طريق الصويرة في حوالي ما يزيد عن ساعتين لتجد أميال من الشواطئ الهادئة منارة عابرة وخليط من الرمال والجبال والخضرة.
تفتخر مدينة أكادير بشريط ساحلي يمتد على طول 10 كلم من الشواطئ النظيفة ذات الرمال الذهبية.
فيمكنك السير باسترخاء والأمواج تلاطفك أو المشي على ما يسمى "Rue de la plage " " شارع الشاطئ". بعض المناطق أكثر ازدحاما من أخرى، ويمكنك كراء مظلة شمسية لتتمدد تحتها في الرمل.
عندما تكون في أكادير، قم بجولة في السوق المسمى سوق الحد. متميز جدا بصفوف من السلع والباعة الذين يعرضون سلعهم القديمة : توابل، أعشاب، صور، أصوات وروائح. الكثير من السلع لا يمكنك تذكر أسمها لكن هذا التنوع هو أي يشعرك بالمتعة. أو اركب قطار السياح وقم بجولة حول المدينة، هذا القطار يمكن أن تركبه مقابل 18 درهما لكي يأخذك تتجول وترى بعض المواقع في أكادير وأنت تتجول يمكن أن تحاط بأعين السكان المحليين وابتساماتهم تظهر سعادتهم لتواجدك في مدينتهم.
أغلب الفنادق تتوفر على خدمة عروض رقص وموسيقى تقليدية مباشرة، حيث الكل يدعي سواء كان ينزل في الفندق أولا.
فأكادير على العموم توفر كل ما ترتب فيه من رمال دافئة وسماء زرقاء، زوارق شراعية وسكان ودودون، فلا عجب إذا رغبت في العودة مرة أخرى.